الاستدلال بأنَّ الفتح أخف الحرکات على المستوى النحوي والتصريفي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يهدف هذا البحثُ إلى:
ـ بيانِ ما للفتح من أثر واضح في الاستدلال والتعليل عند استنباط الأحکام التي انتهي إليها علماء العربية في کثير من الأحيان.
ـ للفتح ـ لأنَّه أخف الحرکات ـ دورٌ جليٌّ في الاحتجاج للقراءات القرآنية الکريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال العرب نظمًا ونثرًا.
وکان من الباعث على القيام بهذه الدِّراسة حصر المسائل النَّحويَّة والتَّصريفيَّة بناء على الأصل المقرر لدى علماء العربية، وهو: (أنَّ الفتح أخفُّ الحرکات).
ـ وتَکمُن القيمةُ العلميَّةُ لهذا الموضوع في أمور، منها:
ـ التَّنبيه على کثرة دوران الفتحة، وغلبتها على غيرها من الحرکات في کثير من أبواب النَّحو والتَّصريف.
ـ بيان علاقة هذا الأصل بالعديد من القضايا اللغوية، والَّتي منها: صلتها بالضَّرورة الشِّعرية، والمسائل الخلافيَّة، والظَّواهر النحويَّة والتصريفيَّة، ککثرة التَّعدي واللزوم من (فَعَل) بفتح العين وامتناع التَّعدي من (فَعُل) بضم العين، وورود (حَيْثُ) بفتح الثَّاء، ومجيء (هَيْتَ) باللغات الثلاث: الفَتْح والکسر والضمّ، وکسر حرف المضارعة، وإسکان العين من (مَع)...