دراسات في لغة القرآن ( إذا ) الفجائية في اللغة ودراستها في القرآن الكريم دراسة نحوية،

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

دراسات في لغة القرآن ( إذا ) الفجائية في اللغة ودراستها في القرآن الكريم دراسة نحوية، للدكتور محمد أحمد المليجي أستاذ اللغويات المساعد بكلية اللغة العربية جامعة الازهر بالقاهرة.
يدرس البحث ( إذا ) الفجائية في لغة القرآن الكريم دراسة نحوية تحليلية ، اتضح من خلال تلك الدراسة أنه يغلب على ( إذا ) الشرطية أن تكون ظرفاً للمستقبل مضمنة الشرط ، وتختص بالدخول على الجملة الفعلية ، عكـس الفجائيـة فإنها تختص بالاسمية . ويكون الفعل بعد الشرطية ماضياً كثيـر ومضارعاً دون ذلك وقد تبنى الباحث من خلال الدراسة والبحث أن الراجح في ناصب (إذا) الشرطية هو ما في جوابها من فعل وشبهه . وذلك لأنها ملازمـة للإضافة إلى شرطها ، والمضاف إليه لا يعمل في المضاف ، وهـو ما عليه أكثر النحاة، كما يتبين أن ( إذا ) الفجائية تختص بالجمل الاسمية ، ولا تحتاج إلى جـواب ، ولا تقع في الابتداء ، وأن معناها الحال لا الاستقبال ، وهـي تسـد مسد الخبر ، والاسم بعدها مبتدأ ، وذلك في نحو : جئتك فإذا بكـر ، وتأويل ذلك : جئتك ففاجأني بكر ، وهي تغني عن الفـاء ، وتكـون جوابا للجزاء ، نحو قوله عز وجل : ( وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ) ( الروم : ٣٦ ) .
الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم ــ إذا الفجائية ــ الشرطية ــ المسألة ــ الزنبورية ــ المبتدأ ــ الخبر.

الكلمات الرئيسية