الظواهر الجيولوجية في ضوء البلاغة القرآنية
نهلة صبري الصعيدي
الملخص :
الظواهر الجيولوجية في ضوء البلاغة القرآنية، والهدف منه: الموازنة بين تكنولوجيا العصر من جهة، وبلاغة القرآن من جهة أخرى، بهدف إثبات أن القرآن قد سبق العالم في الإشارة إلى ذلك بأجمل عبارة، وأفصح لغة، وأدق تركيب، ومحاولة التوفيق بين النص القرآني والنظرية العلمية، بما لا يتعارض مع القرآن، ولا يحمله ما لا يحتمل من جهة المعنى، وإثبات بلاغة النظم القرآني، وصلاحية خطابه لكل زمان ومكان، وهذا البحث وسيلة للدعوة إلى الدين بالحجة والبرهان، وتحفيز المسلمين للأخذ بأسباب النهضة العلمية، وقد جاء هذا البحث في: مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة، ذكر الباحث في المقدمة الأهداف التي دعته إلى دراسته، والمبحث الأول: تناول منشأ الأرض وشكلها، والمبحث الثاني: تصدع الأرض، وتمددها، واهتزازها، والمبحث الثالث: تناول الزلازل، ثم الخاتمة، والفهارس، وقد بين أن القرآن فيه أكثر من 1200 آية تتحدث عن الكون وظواهره الفلكية، في مقام الحديث عن الحقيقة الإلهية المطلقة، وفي هذا تأكيد على ضرورة النظر في القرآن وتعلمه بدقة، وتأمل، وتدبر.
الكلمات المفتاحية:
الأرض-البلاغة-الجيولوجيا-القرآن-النظم القرآني-تصدع-زلازل