الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ـ سيدنا ونبينا محمد ـ عليه وعلى صحبه وآله وسلم تسليمًا کثيرًا إلى يوم القيامة، أما بعد ... فالناظر في کتب النحو وإعراب القرآن يجد فيها ورود حکاية الحال على سبيل التعليل للحکم النحوي أو التأويل له، وهذا کثير في کلام المتقدمين والمتأخرين من النحويين والمعربين، ولم أجد من تحدث عن حکاية الحال أو خصها بالدراسة ، فاستعنت بالله تعالى، وسألته التوفيق والسداد في أمري کله، وفي الکتابة عن حکاية الحال وأثرها في الحکم النحوي ، وذلک من حيث صورها، والمواضع التى وقعت فيها، وقد رجحت ـ قدر الإمکان ـ ما ظهر رجحانه، وقد جاء البحث في مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، وفهارس فنية .