الـطبــاق صـــوره ومـقـامـاتـه فى شـعـر علـي بن أبى طالب رضى اللَّه عنه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، اللهم بک المعونة، ومنک الهداية، ربنا عليک توکلنا، وإليک أنبنا، وإليک المصير، وأصلي وأسلم على أفصح من نطق بالضاد، سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي آتاه الله الحکمة وفصل الخطاب، وعصمه من الزلل فکان من الحجة والبلاغة بمکان، فاللهم صل وسلم وبارک عليه، وعلى آله وصحابته الذين اتصفوا ببلاغة القول وسحر البيان.
وبعـد
        فقد ذکر الإمام عبدالقاهر الجرجاني "أن الشعر هو معدن البلاغة، وعليه المعول فيها"([1])، وهذا يعني أن جوهرالعمل البلاغي هو تفقد الأبنية الشعرية، ودراستها دراسة تذوقية تحليلية.
        ومن هنا کان اتجاه الدارسين في البلاغة العربية إلى التطبيق رغبة منهم في تهذيب الدرس البلاغي وإثرائه



([1]) دلائل الإعجاز للإمام عبد القاهر الجرجاني – تحقيق/ محمود محمد شاکر: 8، 7- ط المدني بجدة – ط ثالثة  1413هـ/1992م.