ظَوَاهِرُ فنِّيَّةٌ في شِعْرِ محمَّد عبدهُ غانم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الحمدُ للهِ وکَفَى ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على عَبْدهِ الذي اصْطَفَى...!!
وبَعْدُ...
   لا أرتابُ في أنَّ مُحاولةَ الوُلُوجِ إلى الشِّعْرِ اليمنيِّ شائکةٌ.. عصيَّةٌ.. والاقترابُ منهُ محفوفٌ بالمخاطرِ.. بالمحاذيرِ ؛ رُبَّما لأنَّ الشِّعْرَ عُموماً عالمهُ صعبٌ.. مُعقَّدٌ، ولأنَّ الشِّعْرَ اليمنيَّ لا يزالُ أرْضَاً بکْرَاً – وإن طرقهُ بعضُ الطُّرّاقِ- تتطلَّبُ من يَحْرُثُ فيها... يزْرَعُها، إذ ظلَّ بعيداً عن الدَّرْسِ الفعَّالِ، والبحثِ المُثْمرِ، والنَّقْدِ البنَّاءِ فترةً طويلةً من الزَّمنِ، بيدَ أنَّ ذلکَ رُبَّما يجعلُ للمُغامرةِ مَذَاقاً في ذاتها، بَحْثاً عن ثَمَرةٍ لعلَّ مَذَاقَها يحلُو بعدَ مَرارةٍ وعنَاءٍ.