الألفاظ الدالة على أمراض الصدر والقلب والفؤاد في القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

فإن ألفاظ القرآن الکريم هي عمدة الألفاظ وغرتها، وواسطة عقدها ودرتها ، کما أن معانيه هي أشرف المعاني وزبدتها، وجوهرها الغالي وذروتها ، کما بلغت أساليبه وتراکيبه حد الکمال نظما وإبداعا وإعجازا ، وصدق الله العظيم القائل : [ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ _ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ_ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ_ ﮣ ﮤ ﮥ]( الشعراء الآيات 192 -195).
تکفل - سبحانه - بحفظه ، وتعهد بجمعه وبيانه ، فقال عز من قائل:" إنا نحن نزلنا الذکر وإنا له لحافظون " ( الحجر آية 9 ) وقال سبحانه " إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرآناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه"(القيامة الآيات17-19 )
دارت حوله الدراسات العديدة في شتى أنواع العلوم ومختلف المجالات، وما زال معينه عذبا ثرا لا ينضب ولا يغيض، ونفحاته تترى على کل وارد ومريد، وإشراقاته لا تتوقف عند حد، ولا تقتصر على فرد، بل يهب الله منها ما يشاء لمن يشاء في أي وقت شاء ، وما زال وسيظل منها المزيد