توجيه القراءات الضعيفة والشاذة في سورة الفاتحة في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

فلما کانت القراءات القرآنية هي المصدر الوثيق، والمرآة الصادقة لما کانت عليه اللغة العربية إبان عصر النبوة المبارک، وذلک بأنواعها المتعددة، من متواترة وشاذة ، وکان للقراءات الشاذة والضعيفة دور بارز في الاستشهاد بها على قواعد اللغة في مستوياتها المتعددة – جمعت ما توافر لي من قراءات خالفت المجمع عليها والمتواتر من القراءات في سورة الفاتحة، ولم أعتمد في هذا الجمع على کتب الرواية فحسب، بل اعتمدت – أيضا – على کتب الدراية ، التي تسمى بکتب التوجيه والاحتجاج للقراءات بأنواعها، وکذلک على بعض کتب التفسير التي تهتم بإيراد القراءات جميعها، ما تواتر منها، وما لم يتواتر؛ کتفسير البحر المحيط لأبي حيان، والجامع لأحکام القرآن للقرطبي، وغيرهما.