ظَاهِرَةُ التَّلْقِيْنِ فِي العَرَبِيْةِ (طُرُقُهَا وَشَوَاهِدُهَا فِي القُرآنِ الکَرِيْمِ والحَدِيْثِ الشَرِيفِ -إِحْصَاءٌ وَدِرَاسَةٌ )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الحمد لله الذي أنزل على عبده الکتاب ولم يجعل له عوجًا ، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفضلِ من أُرْسِلَ إلى البشرية ، وخيرِ من نطق بالعربية ، اللهم بارک عليه ، وعلى آله ، وصحبه ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .... وبعد .
فإن من أجلِّ الدراسات العربية تلک التي تتعلق بالقرآن الکريم والحديث النبوي الشريف ؛ إذ هما المصدران الرئيسان للعربية – حفظها الله - ، وقد حويا کثيرًا من الظواهر اللغوية الدقيقة ، ومنها ما سماه بعض النحويين وکثير من المفسرين وشارحي الحديث بـ ( عطف التلقين ) ؛ لأن أکثر وقوع مثله في موقع العطف ، لکن الأَوْلى أن تحذف کلمة ( عطف )، ونُسميَ هذا الصنفَ من الکلام باسم ( التلقين ) ؛ إذ له ثلاث طرق ([1]) ؛ ولهذا سميتُ هذا البحث : ( ظَاهِرَةُ التَّلْقِيْنِ فِي العَرَبِيْةِ ، طُرُقُهَا وَشَوَاهِدُهَا فِي القُرآنِ الکَرِيْمِ والحَدِيْثِ الشَرِيفِ - إِحْصَاءٌ وَدِرَاسَةٌ ).



([1]) ينظر : التحرير والتنوير 1/704  .

الكلمات الرئيسية