القول الفصل في الإسناد إلى (الأفعال والجمل) دراسة في ضوء الخلاف النحوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

مسألة  الإسناد إلى الاسم مسألة تداولها النحاة  قديماً وحديثاً وأجازوها، فذکروا من علامات الاسم: الإسناد إليه(وقوعه مبتدأً أو فاعلًا)، وأما مسألة  الإسنادإلى الفعل والجملة  فقد تباينت أراؤهم فيها، و لم يرکزوا على المصطلح الدقيق في المسألتين وأشاروا لذلک ب: (الإخبار عن الفعل، والجملة) و(وقوع الجملة فاعلة أو نائبة عن الفاعل)، کما أنهم لم يفصلوا بينهما بدقة، ولم يتوسعوا في ذکر الخلاف والحجاج، فقد تأولوا تلک الشواهد التي وردت فيهما، وخرجوها على أوجهٍ تناسب موقفهم من الخلاف ومدارسهم في هذه المسألة، کما أن ابن هشام ذکر وَهْمَ ابن مالک وأبي حيان في (أن الفعل يخبر به لا يخبر عنه)؛ ولحظنا أن أبا حيان قد اهتم بنقل  الخلاف