التوجيهاتُ النبوية فى العلاقات الاجتماعية دراسةٌ بلاغية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفصح الخلق أجمعين، وعلى آله، وصحبه، ومن سار على دربهِ إلى يوم الدين.
وبعد ...
من المُسلّم به أنّ الإنسانَ لا يستطيع أنْ يعيشَ فى هذا الکون وحيداً، فريداً، فالإنسان مدنىٌ بطبعه، وإذا کان لابد أنْ تستقيم علاقاته بالآخر على نحو صحيح، فلابد من ابتاع هدى الله سبحانه، والامتثال للوحى لتستقيم معه الحياة، والعيش .
فکل ما يُعکر تلک العلاقة مُحرم، فلا تستقيم الحياة مع قتل الآخرين، أو سبهم، أو سوء الظن بهم، ولا تستقيم الحياة على التحاسد، والتباغض، والتجسس، والتخاصم، والشح، والظلم .