مسرح الطفل في أدب فاطمة يوسف دراسة نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الحمد لله حمدًا يوافى مزيد آلائه، ويکافئ وافر نعمائه، وعظيم بلائه، وأصلى وأسلم على أفصح من نطق بلسان عربي مبين وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.     وبعد:
مسرح الطفل من الفنون التي ظهرت حديثا في الآداب العالمية، فلم يتجاوز عمر ازدهاره في الأدب العربي سوى خمسين عاما، فيأتي بعد القصة الأسبق والأقوى حضورا في أدب الأطفال، حتى إن کثيرًا من الأعمال المسرحية المُقدَّمة للطفل هي نصوص قصصية تمّ مسْرحَتُها؛ واندراج مسرح الطفل ضمن أدب الأطفال، وليس ضمن فنون الأدب المسرحي، لا يمنع أن ثمة تقاطع بينهما، فمسرح الطفل وفنون المسرح وإن اختلفوا في التصنيف والموضوع والمعالجة إلا أنهم يتفقون في جوهرهم الفني فکلاهما على مستوي الدرس النقدي نوع من الدراما غير أن مسرح الطفل دراما ذات قيود خاصة.

الكلمات الرئيسية