أزمة الشعر المعاصر بين الإبداع والتلقي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الحمد لله الذي علَّمنا "الحمد لله" ، والصلاة والسلام على رسوله ، ومصطفاه، وعلى آله وصحبه، ومن اتبع هداه وبعد..
        فإن الشعر العربي – شأنه شأن غيره من الفنون- ما زال يتطور، وتعتريه الأحوال والغير، ويدخله من ألوان الحياة ما تلونه به أزمنته، ويخرج منه في کل زمن ما لا يلائم ذلک الزمن ولا ذوق أهله..
وقد اقتضي ذلک أن يتنبه من اضطلعوا بنقده، وحملوا أمانة أدائه لمن يليهم أن يکونوا على ذکر من تقاليده، وعلى معرفة بحدوده، وما يجوز أن يدخله، وما لا يجوز کي لا يختلط الحابل بالنابل، فتضيع الحدود، وتمَّحي الرسوم، ولکي تظل الطريق أمام الشادين من أبنائه لاحبة، فيقع النفع وينتفي الزيف، وينماز الجيد من الرديء. 

الكلمات الرئيسية