الصفات الخُلُقِية في وصف خير البَرِية في القرآن الکريم دراسة دلالية

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،
 وبعد ...
فإن خير ما تصرف فيه الأعمار هو خدمة کتاب الله، والتأمل والتدبر في آياته؛ لذا أحبب أن أکون مع السالکين في بحور المتأملين لمعاني کلمات الله العليم في وصف خير المرسلين في القرآن الکريم، فقد تحدث القرآن الکريم في آيات عديدة عن خصاله الشريفة ما بين خِلقية وخُلُقية، واقتصرت في عملي هذا على الصفات الخُلُقية في القرآن الکريم تحت عنوان: (الصفات الخُلُقية في وصف خير البرية في القرآن الکريم دراسة دلالية)، هذا وقد قمت بتقسيم البحث إلى مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، وثبت بأهم المصادر والمراجع ،  وتحدثت في المقدمة: عن أهمية الموضوع، وسبب اختياره، والصعوبات التي واجهتني، والدراسات السابقة عليه، وکذا المنهج الذي سرت عليه، وأما التمهيد: فقد تحدثت فيه عن مفهوم الأخلاق، وهدفها في الإسلام، وأهميتها، وأما المبحثين: فجاء الأول بعنوان : ( تکريم الله-تعالى-لنبيه "صلى الله عليه وسلم" بما وصفه به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا)، وأما المبحث الثاني: فجاء بعنوان : ( ما اختص به  " صلى الله عليه وسلم" من صفات في القر آن الکريم  عن غيره من الأنبياء والمرسلين)، وأما الخاتمة:فتناولت فيها أهم النتائج التي تم التوصل إليها، ثم ثبت بأهم المصادر والمراجع التي ساعدتني في إتمام هذا البحث ، راجية أن أکون قد وفقت في الوصول به إلى مرتبة القبول عند الله – سبحانه -  وعند رسوله (صلى الله عليه وسلم) ، معتذرة عما لحقه من تقصير، والحمد لله في الأولى والآخرة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.